بعضنا عمره مضى بين ( قوسين ) , عايش مع نفسه ,
قوس من حزن , وقوس من فرح ,
المهم عمره ما آذى حبيب أو جرح .
والبعض حياته مثل (,,,) الفواصل
مره فاصل فرح , ومره فاصل حزن ,
ويكمل حياته ,, يواصل ,, ولا يقدر يفاصل .
وصاحب ألـ(-) شَـرْطة , كل ما خرج من ورطة ,
طاح في ألف ورطة , وكل حياته بين المحكمة والشرطة ,
وأخر الليل نام مريح دماغه وأعطى للحياة ( ظر.....ـة ) .
أمّا اللي مديها (ــــــــــــــــــ) مسافة ,
داعس على ظروفه لا تعب ولا هم ,
ولا ندم أو حسافة , بين كل مشكلة ومشكلة نظف دماغه ,
وردد في خاطره , أصل الحياة كلها خرافة في خرافة .
وناس عاشت وهي ( ! ) تتعجب ,
من تصاريف الأيام وتستغرب ,
ليه فيه إنسان ينغلب , وليه فيه إنسان يغلب ,
وليه في عنز تنحلب , وليه فيه تيس يحلب ؟ .
أما اللي عايش وهو ( ؟ ) يسأل ,
ما يستحي من سؤال الناس أو يخجل ,
ليه يا ناس ما عندي ,
مثل ما عند يوسف وخالد ومشعل .
وأعرف إنسان كل كلامه " " ينقله عن غيره ,
لا العش عشه ولا الطير طيره ,
عايش مع يقولون , ناقل كلام , وشره فوق خيره .
والبعض (-) يعترض على كل شي ,
يحيي الميت , ويموت الحي ,
نشوف اللحم ناضج وهو يحلف يقول ني ,
المهم إنه كريم في خلافه ولا حاتم ولد طي .
وفي ناس اشترت راسها من هموم الناس ,
وبعدت عن الشك والحيرة , لا جابت سيرة أحد ,
ولا أحد جاب لها سيرة ,
وكل علاقتها مع الأيام ( . ) نقطة أخيرة .
.
.
.