الأربعاء، 23 ديسمبر 2015



بعضنا عمره مضى بين ( قوسين ) , عايش مع نفسه ,

قوس من حزن , وقوس من فرح ,

المهم عمره ما آذى حبيب أو جرح .


والبعض حياته مثل (,,,) الفواصل

مره فاصل فرح , ومره فاصل حزن ,


ويكمل حياته ,, يواصل ,, ولا يقدر يفاصل .


وصاحب ألـ(-) شَـرْطة , كل ما خرج من ورطة ,

طاح في ألف ورطة , وكل حياته بين المحكمة والشرطة ,


وأخر الليل نام مريح دماغه وأعطى للحياة ( ظر.....ـة ) .


أمّا اللي مديها (ــــــــــــــــــ) مسافة ,

داعس على ظروفه لا تعب ولا هم ,

ولا ندم أو حسافة , بين كل مشكلة ومشكلة نظف دماغه ,

وردد في خاطره , أصل الحياة كلها خرافة في خرافة .


وناس عاشت وهي ( ! ) تتعجب ,

من تصاريف الأيام وتستغرب ,


ليه فيه إنسان ينغلب , وليه فيه إنسان يغلب ,

وليه في عنز تنحلب , وليه فيه تيس يحلب ؟ .


أما اللي عايش وهو ( ؟ ) يسأل ,


ما يستحي من سؤال الناس أو يخجل ,

ليه يا ناس ما عندي ,

مثل ما عند يوسف وخالد ومشعل .



وأعرف إنسان كل كلامه " " ينقله عن غيره ,

لا العش عشه ولا الطير طيره ,

عايش مع يقولون , ناقل كلام , وشره فوق خيره .


والبعض (-) يعترض على كل شي ,

يحيي الميت , ويموت الحي ,


نشوف اللحم ناضج وهو يحلف يقول ني ,

المهم إنه كريم في خلافه ولا حاتم ولد طي .


وفي ناس اشترت راسها من هموم الناس ,

وبعدت عن الشك والحيرة , لا جابت سيرة أحد ,

ولا أحد جاب لها سيرة ,

وكل علاقتها مع الأيام ( . ) نقطة أخيرة .

.
.
.